التطرف داخل السجون وخطر معاودة المدانين بالإرهاب لأنشطتهم من أكبر الهواجس التي تخشى بلجيكا مواجهتها.
تقرير صادر عن الأجهزة الأمنية البلجيكية قال إن ثلثي من وصفوا بالجهاديين عادوا إلى بلجيكا التي تعتبر من أكبر الدول المصدّرة للمقاتلين الجهاديين لسوريا نسبة لعدد سكانها وفقاً لتقرير الأجهزة الامنية.
وبحسب تقرير سابق لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى فإن محاولة إطلاق شرارة نزاعات جديدة في بلاد المتطرفين ووجود عدد محدود من الموانع القانونية لردع أو معاقبة الأفراد الذي يلتحقون بالكيانات الإرهابية 4هي من أبرز العوامل التي تشجع الجهاديين للعودة إلى بلدانهم إضافة لغياب الأطر القانونية لا سيما في بعض دول شمال أوروبا حديثة العهد
مراقبون رأوا أن العديد من الدول سهلت تدفق المقاتلين المتطرفين إلى سوريا بهدف التخلص منهم خلال سنوات الحرب في سوريا والآن عاد خطر أولئك المقاتلين إلى بلدانهم.
الأمر الذي تؤكده الأجهزة الأمنية لأبرز تلك الدول (كتونس ومصر وتركيا وليبيا ولبنان والمغرب والأردن والسعودية ودول الاتحاد الأوروبي) وفق تقارير دورية تصدرها أجهزتها الأمنية.
وتعمل الأجهزة الامنية في تلك الدول على اعتقال المتطرفين الذين يحضرون لعمليات إرهابية، 8عمليات تصفها الجماعات المتطرفة بالذئب المنفرد وتعتمد على تجنيد شخص واحد للقيام بعملية إرهابية.
ومع تنامي النمط الجديد للجماعات التي تسمى بالرديكالية، ينتقد نشطاء الإجراءات الحكومية الدولية ويصفونها بالأقل فاعلية مقارنة بتلك التي تنفذها على الأرض السورية حيث الجيوش والطائرات التي تقصف المتطرفين المتسترين بين الأحياء السكنية