وصف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الأحد، تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية في الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا بـ “اللعبة الخطيرة للغاية”.
وقال لافروف في لقاء تلفزيوني على هامش “مجموعة العشرين”، التي عقدت في الأرجنتين: “إن ما يحدث على الضفة الشرقية لنهر الفرات غير مقبول، لأن الولايات المتحدة تحاول أن تنشئ مؤسسات حكومية بديلة، وتخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق، لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية”.
ورأى أن “ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر للتمسك بمبدأ أراضي سوريا، الذي أعلن الجميع تمسكهم به والذي أكده قرار مجلس الأمن الدولي”.
وأشار الوزير إلى أن “موسكو لا ترى من الدول الغربية، وعلى امتداد سنوات طويلة، أي اقتراحات معقولة بديلة عن مبادرات وأفكار ثلاثية أستانا، فيما يخص محاربة الإرهاب في سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية وبناء العملية السياسية في البلاد”.
يُذكر إلى أن موسكو كانت قد اتهمت الولايات المتحدة، في شباط الماضي، بالسعي لإنشاء ما يشبه الدولة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وصولاً إلى الحدود العراقية، حيث تخضع المنطقة هناك لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.