شهدت بلدة “الجاهلية” في محافظة جبل لبنان، توترات أمنية على خلفية محاولة قوات الأمن توقيف رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير السابق “وئام وهاب”، نظراً لعدم استجابته لطلب استدعائه للتحقيق معه، بتهمة التشهير برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وطوّقت قوة من الجيش اللبناني وفوج الفهود، قرية الجاهلية بمنطقة الشوف في جبل لبنان، وقصر وئام وهاب بهدف اعتقاله.
واستنفر أنصار “وهاب” في بلدة “الجاهلية” عند حضور دورية الأمن الداخلي لتبليغه وجوب المثول أمام القضاء بخصوص القضية المرفوعة ضده، حيث احتشد أنصاره وأقفلوا الطرق المؤدية لمنزله لمنع وصول دورية فرع المعلومات، ما دفع الجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى البلدة، وذلك وفق مصادر إعلامية لبنانية.
وعقب الأحداث الأمنية، انتشرت رسالة صوتية لوهاب على الإنترنت، اتهم فيها “رئيس الحكومة سعد الحريري ومدعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي، بالتخطيط للاعتداء عليه”.
وقال موقع “التيار الوطني الحر” إن وهاب، أفاد بأن اشتباكاً حصل بين قوات الأمن ومناصري حزبه، مضيفاً أن جرحى سقطوا في العملية.
ونعى رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، مرافقه “محمد أمين أبو ذياب” الذي توفي بعد إصابته بجروح خطرة خلال مجابهة بين أنصاره وقوى الأمن، وتوعّد بالثأر له من مسؤولين حكوميين، حيث قال: “وعدي لك بأن يكون دمك ثقيلاً على مثلث الإجرام”.