أعلن رئيس الوزراء الفرنسي “إدوار فيليب”، السبت 1 كانون الأول، ارتفاع عدد المعتقلين إلى 107 أشخاص في صفوف المتظاهرين وسط العاصمة باريس ضد الضرائب وارتفاع أسعار الوقود.
وقال “فيليب” في مؤتمر صحفي نقلته “فرانس 24”: “تجمّع 5500 متظاهر في ساحة “الشانزليزيه” وسط العاصمة باريس، والسلطات اعتقلت 107 أشخاص حتى الآن”.
ووفق وكالة “الأناضول” التركية، فإن شرطة مكافحة الشغب الفرنسية، أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين، الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع “الشانزليزيه” الشهير.
وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية “كريستوف كاستانر” في تغريدة عبر توتير، المتظاهرين بـ”مثيري الشغب”، وقال إن “1500 منهم يحتشدون في الطرق المؤدية إلى شارع الإليزيه وسط باريس”.
وتظاهرة السبت هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب “السترات الصفراء” منذ منتصف تشرين الثاني المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
واندلعت صدامات السبت بينما كان مئات المحتجين قد بدأوا التدفق باتجاه قوس النصر عند مدخل واحدة من أشهر جادات العالم.
وبعد أسبوع على تظاهرة جادة الشانزيليزيه في باريس، عاد محتجو “السترات الصفراء” إلى العاصمة الفرنسية وسط مخاوف من أوضاع وصفها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بأنّها أشبه بـ”مشاهد حرب”.
وبالانتقال إلى بلجيكا، فقد أعلنت الشرطة البلجيكية، اليوم السبت، إصابة 12 من عناصرها بجروح جراء اشتباكات اندلعت مع متظاهري “السترات الصفراء” بالعاصمة البلجيكية “بروكسل”.
ونقلت صحيفة “براسلز تايمز” المحلية عن الشرطة قولها، إنه تم إلقاء القبض على 74 شخصا جراء الاشتباكات التي اندلعت بسبب محاولة المحتجين الاقتراب من منشآت حكومية.
وعلى غرار باريس، فقد شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الجمعة30 تشرين الثاني، احتجاجات رافضة لرفع معدلات الضرائب وغلاء المعيشة وانخفاض الأجور، في انعكاس لتظاهرات بدأت قبل أسبوعين في باريس احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
المصدر (وكالات)