يتشمّر ويتجهز، لموسم يرجو أن يكون وفيراً عليه وعائلته، محمد العبدو فلاح بريف حماة الغربي، استفاد من مشروع إغاثي يُعنى بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، كونه وسيلة لكسب الرزق لا غاية.
مسعف الشوكة هو الآخر، استفاد من الزاوية المغايرة للمشروع، الحصول على الأغنام لتربيتها وكسب ما تنتجه، ربما تعينه على مشقة الحياة، لا سيما مع الأمور الطبية التي أصابته وعائلته، دون تلقيه أي مساعدة.
المشروع قدمه مركز الملك سلمان، يوفّر البذور والأسمدة للمزارعين، بالإضافة إلى بعض رؤوس الأغنام للعائلات التي تفتقد إلى المعيل
نسبة كبيرة من السوريين في المناطق المحررة، أصبحوا تحت خط الفقر وفقاً لتقارير رسمية، بعد أن أكلت الحرب ما أكلت، من أملاكهم ومصالحهم، في مناطق تعتبر الزراعة العمود الفقري فيها.