نفى الناطق باسم “اتحاد التنسيقيات السورية في الدول المغاربية”، “عدنان البوش”، اليوم السبت، صحة المعلومات التي تتحدث عن ترحيل السلطات الجزائرية لـ 43 لاجئاً سورياً محتجزين لديها، إلى دولة السودان.
وقال “البوش”، في تصريحات خاصة لحلب اليوم: “إن كل المعلومات التي تتحدث عن ترحيل اللاجئين السوريين إلى السودان عارية عن الصحة جملةً وتفصيلا، كما أنهم لا يزالوا حتى الآن موزعين على مركزين بولاية “إدرار” ومنطقة “تمرست”.
وأكد الناطق، بأنهم يقومون بشكل يومي بالتواصل مع المحتجزين، وتم إدخال الدواء إليهم بالتنسيق مع الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن “موضوع ترحيلهم إلى سوريا غير مطروح، لكن السبب الرئيسي لاحتجازهم، هو قدومهم من المناطق الجنوبية كجمهورية (مالي) والتي يتواجد فيها “مجموعات إرهابية”.
ورأى البوش أن من “حق السلطات الجزائرية توقيف اللاجئين القادمين من المنطقة الجنوبية للتحقق منهم، لكن ليس من حقهم معاملتهم بشكل غير لائق”.
وكان النائب في البرلمان الجزائري “حسن عربي” وجه رسالة يوم الثلاثاء الماضي، إلى وزير الشؤون الخارجية لبلاده، “عبد القادر مساهل” طالبه بالتدخل العاجل، لوقف “إجراءات ترحيل المواطنين السوريين إلى مطار المزة العسكري بدمشق، والتراجع عن هذا القرار الذي سيكون صفحة سوداء في سجل الدبلوماسية الجزائرية”.
تجدر الإشارة إلى أن معلومات تناقلتها وسائل الإعلام اليوم السبت، تحدثت عن قيام الجزائر، بترحيل اللاجئين السوريين المحتجزين لديها إلى العاصمة السودانية، الخرطوم.