صوت البرلمان الفرنسي بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون يحظر ضرب الآباء والأمهات لأطفالهم، وسيذهب مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للتصويت
ويهدف مشروع القانون إلى ممارسة الآباء والأمهات لسلطتهم دون اللجوء للعنف.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان، إن 85 في المئة من الآباء والأمهات الفرنسيين يلجؤون إلى العقوبات البدنية لأطفالهم، بحسب bbc.
وكشفت دراسة أمريكية العام الماضي، أن محاولة تهذيب سلوك الأطفال من خلال ضربهم وصفعهم على الوجه، يمكن أن يؤثّر سلباً على حالتهم المزاجية والسلوكية، ويجعلهم أشخاصا عدوانيين في مراحل متقدمة من العمر.
يشار إلى أن فرنسا تجرّم ارتكاب العنف ضد الأطفال، لكنها تسمح للوالدين بتأديب أطفالهم بدرجة محدودة، ويترك للمحاكم تحديد ما هو التأديب المسموح وما هو الضرب المحظور والذي يعتبر عملاً جنائيّاً.