هكذا كان رد ثوار كفرنبل على عملية اغتيال الناشطين، رائد الفارس وحمود الجنيد، قرب عقر دار هيئة تحرير الشام في المدينة ذاتها.
مظاهرة حاشدة واحتجاجات سرعان ما تحولت من دوار كفرنبل، إلى المخفر التابع لهيئة تحرير الشام في المدينة، بعد توجيه أصابع الاتهام للهيئة في قضية اغتيال الناشطَين.
المظاهرة نادت بإسقاط هيئة تحرير الشام وأميرها الجولاني، وذلك بعد أن عللّ ناشطون، أن تحرير الشام تستر بمقراتها في المدينة لتنفيذ أهدافها في اغتيال الناشطين المعارضين لها.
مغردون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادوا أن مئة وخمس ناشطين على قائمة اغتيال أعدتها الأجهزة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، ليزيد بذلك عدد أعداء الناشطين وحرية الصحافة في الشمال السوري.