يحاول متطوعون أتراك لتضميد جراح المتضررين في محافظة إدلب، ومدينة عفرين بريف حلب.
ويهدف المتطوعون في جمعية المساعدة الطبية والصحية بولاية قونيا التركية، إلى تقديم الخدمات الطبية للمتضررين السوريين بشكل شهري ومنتظم.
وقال رئيس الجمعية، نجاتي أوزكان إن هناك 100 طبيب أسنان وصيدلي وفني طبي في الجمعية، تعمل إلى جانب منظمة الإغاثة الإنسانية في مناطق مختلفة في سوريا.
ولفت أوزكان إلى وجود كوادر طبية متطوعة تقدم خدماتها الطبية في سوريا منذ بداية الأزمة.
وأضاف: “خلال الأسبوع الماضي ذهب فريق طبي من الجمعية مكون من 7 أطباء إلى عفرين، من بينهم مختصون في الأمراض المعدية وأطباء العيون وطبيب أسرة، لتقديم خدماتهم الطبية في المناطق التي حررها الجيش التركي”.
وأشار إلى أنه تمت معاينة 600 شخص خلال يومين، فضلاً عن تأمين احتياجاتهم من الدواء، وتقديم الدعم الطبي للأطفال اليتامى في المنطقة”، فيما أوضح أن المنظمة تخطط لتنظيم زيارات طبية شهرية لمدة 6 أشهر، بهدف معاينة 500 شخص شهريا.
وأفاد أوزكان أنه تم إرسال مواد طبية بقيمة 400 ألف ليرة تركية جمعت من متبرعين، بهدف تزويد المستشفيات بالأدوية اللازمة، فضلا عن إنشاء عيادة متحركة لطب الأسنان، فيما قال إنه تم إنشاء مركزين طبيين في إدلب مؤخراً ومركزاً للعيادة النسائية، بالإضافة إلى 3 مستشفيات أقيمت في المنطقة.