تعزيزات جديدة تدفع بها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي.
آلاف المقاتلين من فصائل منضوية في قسد، وصلوا مع عربات عسكرية، تمركزت على خطوط التماس مع تنظيم الدولة وحقل التنك عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
فيما يتوقع مراقبون أن يطلق التحالف وقوات سوريا الديمقراطية عملية عسكرية حاسمة، للقضاء على آخر جيوب التنظيم في المنطقة.
غارة للتحالف الدولي استهدفت سجناً يديره التنظيم في قرية الكمشة، بريف دير الزور الشرقي، خلفت عدداُ من القتلى بينهم قيادات منشقة عن التنظيم، عرف منهم أبو أسامة الغريب، وهو النمساوي من أصول مصرية، محمود محمود، وأبو يعقوب المقدسي مسؤول البحوث في التنظيم سابقاً.
إضافة إلى أبو حفص الهمداني، وأبو مصعب الصحراوي، وهما من القادة الميدانيين في التنظيم، وفق ما ذكرته شبكة فرات بوست، فيما أعلن التنظيم مقتل عدد من أسرى لقسد كانوا في السجن ذاته.
نشطاء محليون أكدوا أيضاً وقوع قتلى وجرحى من بينهم عدد من الكادر الطبي، باستهداف جديد لطيران التحالف الدولي مشفى الشعفة الميداني.
مصادر إعلامية تحدثت عن عمليات قصف صاروخي نفذتها قوات النظام والمليشيات المساندة لها، استهدفت مناطق في بلدة الشعفة دون معلومات عن خسائر بشرية، على إثر محاولة تسلل لعناصر التنظيم إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث تتمركز القوات الإيرانية وقوات النظام.