البيان الختامي للجولة الحادية عشرة من مباحثات أستانا بشأن سوريا، أكد التزام الدول الضامنة بتنفيذ اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في الشمال السوري.
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أكد أن إقامة المنطقة العازلة تحتاج إلى وقت إضافي.
وأضاف “نأمل أن تتمكن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية المعتدلة من ضبط الوضع في هذه المنطقة المضطربة، وإذا اقتضت الضرورة، فإننا مستعدون لتقديم مساعدتنا، بما في ذلك إشراك الجيش العربي السوري”.
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، عبر عن أسفه لإخفاق الدول الضامنة خلال هذه الجولة في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل اللجنة الدستورية، وفق تعبيره.
إلا أن قناة “روسيا اليوم” قالت إنه تم الاتفاق على إدراج مئة واثنين وأربعين شخصاً في قائمة اللجنة الدستورية من أصل مئة وخمسين شخصاً، كذلك أكد رئيس وفد المعارضة إلى محادثات أستانا، أحمد طعمة، أن الجولة المنتهية من المحادثات توجت بإحراز تقدم في مسألة اللجنة الدستورية، قد يشكل أساساً للمضي نحو الحل السياسي.
مصدر روسي مشارك في الجولة المنتهية قال إن بلاده تريد إتمام عملية تبادل خمسين معتقلاً لدى كل من النظام والمعارضة قبل نهاية العام الجاري.
أما بقية النقاط الخلافية، وأبرزها إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والإصلاح الدستوري، فلا يوجد توافق عليها، إذ تصر المعارضة على أن هذه المواضيع مؤجلة إلى حين التوصل إلى اتفاق سياسي.