قال مدير عام المؤسسة السورية للطيران في حكومة النظام “طلال عبد الكريم”، إن إغلاق دولة جورجيا مجالها الجوي أمام الطيران السوري، تسبب بخسائر لشركات الطيران السورية.
وأضاف عبدالكريم في حديثه لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس، أن الطيران السوري اضطر لتغيير مساره، وأصبح يحلق الآن شرقًا فوق أذربيجان وعبر المجال الجوي الروسي، حيث زاد الوقت الذي تستغرقه الرحلة، وبالتالي زادت تكاليف وقود التشغيل.
وكانت جورجيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطيران السوري، عقب قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، في أيار الماضي، على خلفية اعتراف دمشق باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، المنفصلة عن جورجيا، لتكون سوريا بذلك سابع دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف باستقلال جمهورية أبخازيا.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في وقت سابق، أن المؤسسة السورية للطيران وشركة أجنحة الشام الخاصة، تعانيان من أزمات عدة على خلفية العقوبات الدولية المفروضة عليهما، حيث امتنع مطار بيروت الدولي عن تزويد شركات طيران إيرانية وسورية بالوقود، التزامًا بالعقوبات الأمريكية المفروضة على تلك الشركات.
يذكر أن جورجيا، كانت تعتبر من الدول الداعمة لنظام الأسد، وفق ما ذكر تقرير لمنظمة حقوق الإنسان عام 2013 تحت عنوان “المتعاونون في الصراع السوري” والذي أشار لإرسالها العديد من شحنات الوقود من أراضيها إلى سوريا.