أكدت الدول الضامنة لعملية أستانا حول سوريا في بيانها الختامي، رفضها لمحاولات تغيير الأمر الواقع على الأرض في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب.
وجاء في البيان المشترك اليوم الخميس: “رفضنا كل محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، وأعربنا عن عزمنا مواجهة كل المحاولات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وأكدت الدول الضامنة، في بيانها المشترك، عزمها بذل المزيد من الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية السورية، مشيرةً إلى اتفاق المشاركين في محادثات أستانا على إدراج 142 شخصاً في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150، بحسب روسيا اليوم.
كما أكد البيان التزام الدول الضامنة بتنفيذ الاتفاقيات حول إدلب ومواصلة مكافحة الإرهاب.
وأبدت الدول الضامنة استعدادها للتعاون بشأن عودة اللاجئين والنازحين إلى بلادهم، مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء مرافق البنية التحتية في سوريا.
وأشار البيان الختامي إلى أن الدولة الضامنة قررت عقد اجتماع أستانا المقبل في بداية شهر شباط من العام القادم.