اعتبر مجلس الأمن القومي التركي أن “الإرهاب” الموجود شرق نهر الفرات، هو التهديد الأكبر للحل السياسي في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن المجلس، الذي اجتمع برئاسة رجب طيب أردوغان، أن تركيا لن تتجاهل الممارسات الجائرة لمنظمة ” بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك”، ضد كان المناطق الواقعة تحت سيطرتها وإجبارها أهالي المناطق الخاضعة لسيطرتها على الهجرة في إطار محاولاتها “إحداث تغيير ديموغرافي”.
وأشار البيان إلى أن أنقرة لن تتغاضى عن محاولات فرض أمر واقع في سوريا، وأن تركيا تؤكد حقها في استخدام الدفاع المشروع.
وشدد البيان على أهمية تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها لإيجاد حل للأزمة السورية عبر تشكيل لجنة صياغة الدستور بإشراف الأمم المتحدة بأسرع وقت.
ودعا المجلس الأطراف في سوريا للتحرك بشكل معقول وسريع لتشكيل لجنة صياغة الدستور لإيجاد حل للأزمة السورية، كما أشار البيان إلى أهمية إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، ودور هذه الخطوة في إحلال وقف إطلاق نار دائم في تلك المنطقة.
وأكد البيان مواصلة تركيا بحزم، الكفاح ضد بؤر الإرهاب في سوريا والعراق لضمان أمن وسلامة مواطنيها وممتلكاتهم.