طالب “قيس الخزعلي” زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية حكومة بلاده، اليوم الثلاثاء بالسماح لـ “قوات الحشد الشعبي” بتواجد طويل الأمد على الحدود العراقية-السورية، من أجل إبعاد خطر تنظيم الدولة، وفقاً لقوله”.
وقال “الخزعلي” في مقابلة مع وكالة “رويترز”، “ممكن أن نعتبر أن تأمين الحدود العراقية مع سوريا هي من أهم واجبات الحشد الشعبي التي يجب أن يقوم بها في الفترة الحالية”، وأضاف: “تهديد داعش للعراق لم ينتهِ، ما دامت سوريا غير مستقرة، والحشد الشعبي أثبت أنه الجهة العسكرية التي تجيد التعامل مع داعش خلال تجربتها، وبالتالي تواجدها على الحدود العراقية مع سوريا يشعر العراقيين بالاطمئنان أكثر، وهذه تعتبر أولوية الآن قياساً إلى المسائل الأخرى”.
وحول بقاء القوات الأمريكية في العراق قال: “وجود قوات عسكرية مقاتلة مثل المارينز، غير مقبول وهذا يمس السيادة العراقية، والدستور العراقي يمنع ذلك بشكل واضح وصريح، ولا يعطي إجازة للحكومة العراقية على الموافقة بذلك إلا بموافقة البرلمان العراقي، والبرلمان العراقي لم يعطِ موافقة على تواجد قوات عسكرية مقاتلة أو على وجود قواعد عسكرية”.
وقبل أيام أعلن القيادي البارز في ميليشيات الحشد “هاشم الموسوي” استعدادهم لدخول سوريا والتوغل في أراضيها من أجل قتال تنظيم الدولة، بشرط حدوث اتفاق بين بلاده ونظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن سلاح المدفعية العراقي يشن بين الآونة والأخرى ضربات ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، وفقاً لما تؤكده وزارة الدفاع العراقية.