حذرت دراسة أممية، من أن أخطر مكان في العالم بالنسبة للمرأة، هو المنزل، وأن من بين ما يقدر بنحو 87 ألف امرأة قُتلن في العام الماضي، حوالي 50 ألف منهن أو 58%، أُزهقت أرواحهن على يد شركائهن أو أفراد عائلاتهن.
وأوضح باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن الدراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأن أكثر من ثلث النساء اللواتي قُتلن عمدًا في عام 2017، قُتلن على يد شريك حالي أو سابق، وأن هناك 137 امرأة يُقتلن على أيدي أفراد عائلاتهن كل يوم في بلدان العالم المختلفة.
وأشار المتحدث إلى أن صدور الدراسة يأتي في سياق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يصادف الـ 25 من تشرين الأول.
ولفت إلى أن “آسيا وإفريقيا والأمريكيتين هي المناطق الأكثر عرضة لخطر القتل بالنسبة للمرأة، على يد الشركاء الحميمين أو أفراد الأسرة”، فيما جاءت الدول الأوروبية في المراتب الأخيرة، أي بمعدل 0.7 لكل 100 ألف من الإناث”.
ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من التدابير لمكافحة جرائم قتل المرأة، بما في ذلك التنسيق بين الشرطة ونظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، وإشراك الرجال أكثر في معالجة المشكلة.
المصدر : وكالة الأناضول