نقلت قناة العالم الإيرانية عن مصدر مطلع في حكومة النظام، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تعديلاً وزارياً سيشمل على الأقل ثلاث وزارات في حكومة المهندس عماد خميس، اثنتان منها سياديتان والثالثة خدمية.
وبحسب المصدر، فإن وزارة الخارجية مرشحة لاستقبال وزير جديد بدلاً عن الوزير وليد المعلم الذي سيودع “الخارجية” لأسباب صحية.
وتشير التكهنات حول الشخصية الجديدة التي سترأس المنصب، إلى أن بشار الجعفري هو الأكثر حظاً في تبوؤ هذا المنصب، وفق ما ذكر المصدر.
ورشح المصدر ترأس الجعفري المنصب بسبب جدارته وقدراته العالية التي أثبتها من خلال وجوده في مقعد سوريا بالأمم المتحدة خلال الفترة الأصعب من تاريخ سوريا، وثانياً بسبب تضاؤل الصراعات في الأمم المتحدة حول سوريا، وفق وصفه.
أما الوزارة الثانية السيادية التي تنتظر تغييراً في قمتها فهي الداخلية – والكلام للمصدر- الذي اعتبر بأن الدافع وراء هذا التغيير هو قضية مدير مكتب وزير الداخلية، ويُتوقع أن يكون اللواء محمد رحمون وزيراً للداخلية بدلاً عن الشعار.
أما الوزارة الثالثة التي سيشملها التعديل الوزاري المرتقب، فهي وزارة الموارد المائية، التي يرأسها المهندس نبيل الحسن دون أن تفصح المصادر عن البديل المرتقب على رأس هذه الوزارة .