طالب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، بالعمل سريعاً من أجل التوصل بحل سياسي في سوريا، داعياً الدول المعنية بهذا الملف للضغط على “الحكومة السورية”، لإقناعها بأن الجمود ليس من مصلحتها.
وقال دي ميستورا أمام مؤتمر متوسطي في روما: “إن الثمن الذي سيدفع في حال لم نتحرك بسرعة، أكرر بسرعة، لإطلاق عملية سياسية، يمكن أن يكون فترة طويلة من المآسي”.
ودعا الموفد الأممي الدول المعنية بالبحث عن حل سلمي في سوريا إلى الضغط على “الحكومة” السورية وليس على النظام، لإقناعها بأن استمرار الوضع القائم حاليا لن يكون لمصلحتها.
وكان نظام الأسد قد أعلن رفضه لكيفية تشكيل اللجنة الدستورية، التي يفترض أن تمهد لإطلاق الحل السياسي في سوريا.
وأضاف دي ميستورا أنه في حال كان اكتساب مزيد من الأراضي يعتبر عملية سهلة نسبياً، فإن كسب السلام يمكن أن يكون مشكلة كبيرة جداً.
واعتبر أنه لهذه الاسباب فإن الاستحقاق قد لا يكون في العشرين من كانون الأول للتوصل إلى اتفاق حول هذه اللجنة الدستورية، مضيفاً: “لكنني آمل بالتوصل إلى ذلك بحلول الحادي والثلاثين من كانون الأول لكي نتأكد من وجود ضوء في نهاية النفق المظلم”.
ووصف تشكيل اللجنة الدستورية بأنه “نقطة بداية يمكن أن تغير المعطيات لأن في ذلك فائدة للجميع وبينهم بشار الأسد”.