اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت في بيان صادر عنه، نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، بتقويض اتفاق إدلب والعمل على تعطيل الحل السياسي.
وقال الائتلاف في بيانه: “إن المجزرة التي وقعت في جرجناز وراح ضحيتها مدنيين ليست الأولى التي يخرق فيها النظام التفاهمات والاتفاقيات، حيث يكاد لا يمر يوم دون أن يتم استهداف البلدات والمدن والقرى المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار بالمدافع والرشاشات الثقيلة.
وأضاف البيان: “لا يمكن الاستمرار في غض الطرف الدولي عن تصرفات النظام، فهو مستعد لاستغلال أي مناسبة يتمكن من خلالها من خرق الهدنة ومتابعة مسلسل الإجرام”، مشيراً إلى أن “النظام والميليشيات الإيرانية منهمكة بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي، ويستمر هذا الحلف وداعموه في التلاعب ببوصلة الحل كلما سنحت الفرص”.
تجدر الإشارة إلى أن ثمانية مدنيين قضوا اليوم السبت في مدينة جرجناز بريف إدلب بعد تعرضهم لقصف جوي وصاروخي مصدره قوات الأسد.