أعلن الجيش الوطني مساء اليوم السبت عن انتهاء الحملة العسكرية ضد “المجموعات المتمردة والفاسدة”، وذلك بعد أن حققت أهدافها، بحسب ما جاء في بيان رسمي حصلت حلب اليوم على نسخة منه.
وجاء في بيان الجيش أن “هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني تعلن عن انتهاء حملتها العسكرية (حملة السلام) التي انطلقت يوم الأحد 18 / تشرين الثاني لملاحقة المجموعات المتمردة والفاسدة واجتثاثها من المنطقة”.
وأضاف أن “الحملة حققت كامل أهدافها بجلب وإحضار المطلوبين وتقديمهم للقضاء لتجري محاكمتهم أصولاً، لينالوا الأحكام العادلة في خطوة أولى نحو دعم المؤسسات المدنية والعسكرية وجعل الجميع تحت سلطة القانون”.
ونوه البيان إلى أن “الحملة انتهت شكلاً وما تزال مستمرة مضموناً، لدراسة وتقييم المرحلة القادمة، وملاحقة بعض الفاسدين والمتمردين الذين تواروا عن الأنظار”.
وفي تصريح خاص لحلب اليوم اعتبر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” أنه “لا يمكن القول أن الحملة انهت كل الفساد في المنطقة، لكنها أرست أهم الخطوات للاتجاه نحو المسار الصحيح، وأعادت المفاهيم الصحيحة لحملة السلاح، ومنحت القضاء، الشرعية ليكون له الكلمة الفصل في كافة الخلافات سواء على الصعيد المدني أو العسكري”.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة العسكرية والجيش الوطني أطلقوا يوم الأحد الماضي، حملةً أمنيةً في مناطق شمال وشرق حلب، ضد من أسْمَوْهم بـ “المفسدين والخارجين عن القانون” وتركزت في مدن الباب وأعزاز وجرابلس والراعي وعفرين.