إذا كنت لا تملك المال فخذ ما تريد دون مقابل، عبارة كتبها أحد أصحاب المحال التجارية في سراقب لتتحول بعد أيام قليلة إلى حملة “كسر الأسعار” في مدينة قلعة المضيق
الحملة لاقت تفاعلاً من أصحاب المحال التجارية لا سيما مالكي المطاعم.
خمسون بالمئة أي ألف ليرة سورية هي قيمة التخفيض الذي وصل إليه سعر الدجاجة المشوية
سكان ريف حماة الشمالي تفاعلوا مع حملة كسر الأسعار وعبروا عن رضاهم عن نتائجها
انتقلت الحملة فيما بعد إلى ريف إدلب تحت اسم “كن مع الفقير” وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ردود الأفعال عليها كانت مختلفة.
فقد اتهم عددٌ من أهالي المنطقة أصحاب رؤوس الأموال والتجار بـ”الإبحار مع التيار” وذلك عبر الاستفادة من اسم الحملة ليزيدوا من مبيعات منتجاتهم.
أحمد الرحال كتب على صفحته على فيس بوك:
قال حملة قال، انتوا لا تسرقوا قوت الفقراء وماهن رايدين حملتكم ولا تضامنكم والله هو الرزاق.
إيهاب خالد كتب أيضاً: بنظري الفقير آخر همه سعر الفروج المشوي، اذا الحملة بتشمل تخفيض المازوت والغاز وسعر الأمبيرات وأساسيات المعيشة بكون أفضل بألف مرة.
أما عبد الرزاق الرحال فكتب عن الحملة: أعلن أنا العبد الفقير لله كان بدي شغل بألفين ليرة باليوم، رخصتها للألف باليوم.