لقي عنصرين من الأمن العسكري التابع لقوات الأسد اليوم الجمعة، مصرعهم بعد وقوعهم في كمين أعده مسلحون على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم بريف درعا، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”.
وقال المصادر لحلب اليوم إن “المقاومة الشعبية نصبت كميناً لدورية تابعة للأمن العسكري، وتمكنت من قتل عنصرين بعد إطلاق النار عليهم، وإصابة آخرين بجروح”.
وسبق أن قتل العنصر في قوات النظام “مجد محمد سلوم” على يد عناصر المقاومة الشعبية في محافظة درعا، يوم 16 تشرين الثاني الحالي.
وأعلن عن تشكيل “المقاومة الشعبية” بدرعا بشكل رسمي قبل أسبوعين، حيث أصدرت بياناً تؤكد فيه، أنها ستكون رادعاً لكل من تسول نفسه القيام بالاعتداء على أراضي جنوب سوريا، كما وجهت رسالة إلى أهالي حوران تطالبهم بالوقوف إلى جانب الحق ضد “الظلم والضلال”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام تتعرض بين الآونة والأخرى بدرعا لهجمات من قبل مجهولين تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.