أفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف الحمود، باستمرار الحملة الأمنية التي يشنها الجيش ضد “المفسدين” في الشمال السوري، وذلك عقب مرورها بكل من مدن عفرين وجرابلس والرعي.
وقال الحمود إن الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش الوطني مستمرة، وستتجه إلى مدينة إعزاز ومحيطها وصولاً إلى مدينة أخترين، في ريف حلب الشمالي.
وكان الجيش الوطني قد أطلق حملة أمنية ضد “المفسدين”، يوم الأحد الماضي، بدأت في مدينة عفرين، وأسفرت عن القضاء على تواجد فصيل “شهداء الشرقية”، قبل أن تنتقل إلى مدينة الباب.
ومرت الحملة بتطور لافت عندما توصلت لاتفاق مع المجلس المحلي في مدينة جرابلس، على تسليم جميع المطلوبين للشرطة العسكرية بلا قتال، قبل أن تنتقل إلى مدينة الراعي.
ويقول الجيش الوطني إنه يسعى من خلال هذه الحملة للقضاء على العناصر المفسدة في الشمال المحرر، بعد تكرار عمليات السلب والنهب، وعجز بعض الفصائل عن الانخراط في الهيكلية الجديدة للجيش الوطني.