شهدت مدينة الحراك شرق درعا أمس الثلاثاء، حالة غليان من الأهالي، على خلفية اعتقال شاب من المدينة، من قبل أحد حواجز قوات النظام.
وقال مراسل حلب اليوم في درعا، إن الأهالي اعتصموا أمام مخفر الحراك، مطالبين بإطلاق سراح الشاب عبدالله أبو سالم، الذي قام بضرب عنصر للنظام على الحاجز ومصادرة سلاحه.
وذكر المراسل أن الحادثة حصلت بسبب استفزاز العنصر للشاب على الحاجز، وحدوث مشادة كلامية بينهما، ما دفع أبو سالم للهجوم على العنصر داخل محرسه، وضربه وأخذ سلاحه منه، ليتم حصاره من قبل باقي عناصر الحاجز واعتقاله، ثم اقتياده لفرع المخابرات الجوية بدرعا، دون معرفة مصيره.
وأوضح المراسل “أن أقارب الشاب المعتقل هم عناصر متطوعون في الفيلق الخامس الروسي، حيث قاموا بتكليف الشرطة العسكرية الروسية بحل القضية وإخراج الشاب المعتقل، إلا أن المخابرات الجوية التابعة للنظام رفضت ذلك”.
وتشهد محافظة درعا توتراً بين الأهالي و قوات النظام، على إثر انتهاكات واعتقالات يمارسها النظام بحق الأهالي، بعد أن أعطاهم وعوداً بعدم الملاحقة الأمنية، أثناء توقيعهم على اتفاق التسوية والمصالحات.