يبدو أن الدمار الذي ما زال شاهداً على القصف الذي تعرضت له الأحياء الشرقية لمدينة حلب، لن يبقى طويلاً مع سعي النظام لإزالة أحياء كاملة.
وأفاد مراسل حلب اليوم أن نظام الأسد بدأت بدأ بإزالة شوارع بأكملها في الأحياء الشرقية، وخصوصاً أحياء السكن الشبابي قرب حي مساكن هنانو، والحيدرية وبعيدين بالإضافة لإزالة شوارع في منطقة الميسر والجزماتي.
وأضاف مراسلنا أن نظام الأسد يقوم بالإعلان عن توقيت محدد عدة مرات في الأسبوع، من أجل أن يقوم عناصره بتفجير ما يسميها “مخلفات الإرهابيين”.
وقال مراسلنا في مدينة حلب: “منذ الشهر السادس تمت المباشرة في استكمال بناء المجمعات السكنية التي تعود ملكيتها لرجال نافذين في نظام الأسد، حيث تم ترميم أكثر خمسين مجمعاً سكنياً بالإضافة لتوسيع نطاق البناء بالقرب من دوار البريج ومقالع الحجر قرب المدينة الصناعية الشيخ نجار”.
وشهدت المجمعات السكنية، والتي تعرف بالسكن الشبابي في مدينة حلب منذ مطلع العام، أعمال ترميم وصيانة للمباني التي تعرضت للضرر، بالإضافة لهدم عشرات المباني التي لم تعد صالحة للسكن بسبب تعرضها للقصف بشكل مباشر.