قدم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، إحاطة حول آخر التطورات السورية، خلال جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الملف السوري.
وقال دي ميستورا في كلمته: “تم تسجيل انتهاكات محدودة لاتفاق الهدنة في إدلب، في الوقت الذي تم تسجيل تقدم مهم في تنفيذ الاتفاق”.
ورحب دي ميستورا بأي مقترحات معتدلة بشأن القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية، والتي رفض النظام تشكيلها من قبل الأمم المتحدة.
وقال مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن، إن أزمة اللجنة الدستورية يجب أن تنتهي قبل نهاية العام، مشدداً على ضرورة أن تتمتع هذه اللجنة بكامل المصداقية.
وأضاف المندوب البريطاني أنه لا يمكن “التعويل على الحكومة السورية” لحماية شعبها.
بدوره قال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، إنه لا يوجد أي طرف يملك حق النقض بشأن القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية، والتي من المقرر أن يتم طرح أسمائها من قبل ممثل الأمم المتحدة.
من جهته، قال مندوب النظام بشار الجعفري إن الدستور “شأن سيادي”، وإن موضوع تشكيل لجنة لمناقشته، يجب أن يرتكز إلى عدة مبادئ.
وأضاف أن هذه المبادئ هي: “الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وأنه لا مكان للإرهاب ولا للاستثمار فيه على الأراضي السورية”.
وكرر الجعفري ما تحدث به وزير خارجية النظام سابقاً، حيث قال إن “كل ما يتصل بالدستور شأن سيادي يقرره السوريون ولا يمكن قبول أي فكرة تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لسوريا أو قد تؤدي إلى ذلك”.