ذكر رئيس اتحاد المصدرين في سوريا التابع لحكومة النظام، محمد السواح، أن الصادرات الزراعية السورية للأردن منذ افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، تجاوزت 17 ألف طن من الخضار والفواكه.
وقال السواح في حديثه لموقع الوطن أولاين الموالي لنظام الأسد، أن الصادرات ارتفعت مؤخراً لتصل إلى نحو 500 طن يومياً، مضيفاً أن معظم الشاحنات السورية التي تنقل الخضار والفواكه للجانب الأردني، يتم إفراغ حمولتها ومن ثم يتم نقل الحمولة إلى شاحنات أردنية، تتولى بدورها عملية إيصالها إلى الأسواق والمستودعات الأردنية.
وكان موقع الوطن أشار إلى أن معظم الشاحنات السورية تضطر إلى الانتظار عدة أيام حتى يتم السماح بإفراغ حمولتها، بعد إجراء عمليات تفتيش وفحص، واختبار لبعض العينات من أجل التأكد من سلامة المنتجات ومطابقتها للمواصفات المعتمدة لدى الجانب الأردني وخلوها من المخالفات.
ومع إعادة فتح المعبر، والسماح بعبور الشاحنات باتجاه واحد فقط، من سوريا إلى الأردن، وإقبال الأردنيون على الدخول للأراضي السورية، بسبب عدم وجود الرسوم الجمركية والقيود الأمنية على حركة العبور للأراضي السورية، وانخفاض الأسعار عما هي عليه في الأردن، يبقى السوريون وخاصة في محافظة درعا، هم الخاسر الأكبر بعد فتح المعبر، نتيجة ارتفاع الأسعار، ونقص المنتجات، التي بات أغلبها يصدر للخارج، وهم المحرومين من خيرات بلدهم.