نفى التحالف الدولي، اليوم الأحد، استهداف مدنيين بغارات جوية في مدينة هجين شرقي دير الزور، متهماً ما وصفها بـ “جهات أخرى” بتنفيذ غارات جوية على المنطقة.
وقال المبعوث الأمريكي في التحالف الدولي، “بريت ماكغورك”، عبر تغريدة له على تويتر، “أجرينا 19 ضربة في الـ 48 ساعة الماضية بعد مراجعة دقيقة لضمان عدم وجود مدنيين في المنطقة، ثم نفذت قوات أخرى 10 ضربات مجاورة، غير منسقة معنا”.
Reports of civilian casualties attributed to @coalition strikes are false. All other forces should cease uncoordinated fires from across the river immediately. This is why we have open military de-confliction channels. See full @CJTFOIR statement here: https://t.co/CGoqZj8fbL
— Brett McGurk (@brett_mcgurk) ١٨ نوفمبر ٢٠١٨
وأضاف ماكغورك، “أن التقارير التي تشير إلى وقوع ضحايا بفعل ضربات التحالف خاطئة، يجب على جميع القوات الأخرى وقف الضربات غير المنسقة عبر النهر على الفور”.
وكانت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”، اتهمت يوم أمس، التحالف الدولي، بقتل عشرات المدنيين في ريف دير الزور الشرقي، مطالبة بوقف تلك الغارات ومحاسبة المتورطين.
وكان التنظيم نشر يوم أمس خبران مفاده مقتل 40 مدنياً نتيجة ضربات التحالف على قرية البقعان في منطقة هجين شرقي دير الزور.
وتنفذ طائرات التحالف الدولي غارات جوية متكررة على منطقة هجين ومحيطها والتي تعتبر المعقل الأخير لتنظيم “الدولة”، دعما لمعركة “قوات سوريا الديمقراطية” على الأرض.
وحذرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لا سيما النازحين شرق الفرات.