أطلق الجيش الوطني في الشمال السوري، حملة عسكرية في مدينة عفرين ضد “عصابات خارجة عن القانون” حسب وصفه.
وصرح قائد الفيلق الأول في الجيش الوطني، العقيد “معتز رسلان” لحلب اليوم، بأن قيادة الجيش الوطني، درست حالات الخطف والسرقة في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات، ووضعت عدة مجموعات على لائحة “المجموعات المفسدة”.
وأضاف العقيد، أنه تم إطلاق عملية عسكرية من الفيالق الثلاثة التابعة للجيش الوطني، في عفرين مساء أمس السبت، بهدف استئصال جميع المجموعات المفسدة.
وأكد رسلان، استمرار العملية العسكرية حتى يتم القضاء على “جميع المجموعات التي تقوم بأعمال غير قانونية” في تلك المناطق، على حد قوله.
من جانبه، أوضح قائد أركان الجيش الوطني العقيد “هيثم عفيسي”، بأنهم مستمرون في الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها، واعتقال المجموعات الفاسدة و زرع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجرت اشتباكات صباح اليوم، بين عناصر الجيش الوطني و مجموعات مسلحة في منطقتي الفيلات والمحمودية وسط مدينة عفرين شمال سوريا.
وكانت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني، أصدرت بياناً، أوضحت فيه أن الحملة العسكرية في عفرين، “هي لملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون”.