كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، عن وفاة طفل يمني كل 10 دقائق، مشددة على ضرورة تحرك أطراف النزاع وأصحاب النفوذ، لوضع مصلحة الأطفال ضمن أولوياتهم.
ووجهت مدير اليونيسيف، هنريتا فور، في بيان لها نداء بشأن الأوضاع في اليمن، موضحة أن الأطفال بحاجة لإنهاء الحرب.
وجاء في البيان: “العدد المتزايد من النداءات من أجل وقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المحادثات السياسية، يقدم بصيص أمل للأطفال اليمنيين بأن السلام قد يأتي في يوم من الأيام إلى بلدهم”.
وأضافت أن القتال مستمر، وأن الأطفال هم الذين يتحملون عواقب الحرب، مشيرة إلى مقتل وجرح مالايقل عن 6 آلاف طفل بسبب القتال خلال السنوات الثلاثة الماضي، فيما يحتاج 11 مليون شخص لمساعدة إنسانية من أجل البقاء.
وقالت: “يموت طفل واحد كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات”.
وأعربت “فور” عن أملها “في أن يستأنف مجلس الأمن مناقشاته حول المحادثات السياسية في الأسابيع المقبلة”.