شهران مضيا على اتفاق الجانبين التركي والروسي إعلان المنطقة المنزوعة السلاح بين النظام والمعارضة، دون أن يهدأ تهديد النظام للاتفاق رغم إعلانه الالتزام به.
المنطقة المشمولة باتفاق سوتشي تعرضت لقصف بالمدفعية الثقيلة لقوات النظام، استهدفت محيط بلدة الزيارة ومدينتي مورك واللطامنة وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، موقعة عدداً من الجرحى المدنيين وأضراراً مادية.
فيما أوقع هجوم مباغت لمقاتلي الفصائل عدداً من القتلى وجرحى في صفوف قوات النظام على محور قرية السرمانية، أعقبه قصف مدفعي مكثف من قوات النظام على القرية وبلدة الزيارة، بريف حماة الشمالي، وبلدات أم جلال وبابولين والتمانعة وجرجناز بريف إدلب الجنوبي. بحسب ما أفاد مراسل حلب اليوم
محور الراشدين على الأطراف الغربية لحلب الواقعة ضمن المنطقة العازلة شهد هو الآخر قصفاً متبادلاً بين الجبهة الوطنية للتحرير وقوات النظام، تزامناً مع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة،
في هذه الأثناء كشف قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن بلاده سترسل ما أسماها قوات حفظ سلام إلى إدلب وشمال غرب حلب، وذلك بناء على طلب من النظام، وفق تعبيره.
تشكيك روسي بتطبيق بنود الاتفاق جاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، التي تحدثت بأن عملية فصل من أسمتهم المتشددين، عن جماعات المعارضة المعتدلة، في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، لم تتحقق بعد رغم الجهود المبذولة من تركيا، على حد قولها.
مساعد المبعوث الأممي الخاص للشؤون الإنسانية حول سوريا، يان إيغلاند، نقل عن روسيا وتركيا استعدادهما للقيام بخطوات جدية لمنع تصعيد الوضع في محافظة إدلب، منوهاً أن هناك مؤشرات كثيرة على أن معارك ستقع في حال فشلت المفاوضات مع مجموعات مسلحة كثيرة.