فيما يؤكد التحالف الدولي على بقاء قواته في سوريا حتى إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة، ما يزال عشرات الضحايا يسقطون في قصف طارئاته مواقع يقول إنها لتنظيم الدولة.
ثمانية عشر شخصا معظمهم نساء وأطفال بالإضافة إلى رجل مسن بالعمر، جميعهم من عائلة الحميد الصالح العبد الله، قتلوا جرّاء غارة للتحالف استهدفت منطقة البوبدران بناحية السوسة، وفق ما أكده نشطاء من المنطقة، فيما اتهم الإعلام الروسي التحالف بقصف قريتي هجين والشعفة بالقنابل العنقودية.
الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية لم تهدأ في الريف الشرقي، مع محاولة عناصر من التنظيم التسلل إلى مواقع قسد في بلدة هجين، كما تبنى التنظيم هجوماً آخر في قرية بريهة بناحية البصيرة ما أدى لإصابة عنصرين من قسد،وحفر خنادق حول مناطق سيطرته، وفق ما أوردته مصادر مقربة من التنظيم.
مسؤولٌ عسكريٌ عراقي أكد في تصريحات إعلامية أن بغداد تدرس خيارات في محاربة التنظيم على الحدود مع سوريا، من بينها توغلٌ محدود لقوات كوماندوس عراقية في مناطق بدير الزور، وبدعم أميركي، أو الاكتفاء بالقصف الجوي فقط.
في هذه الأثناء أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تأمل أن ينتهي القتال ضد تنظيم بشمال شرقي سوريا خلال أشهر، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة المقبلة في سوريا ستشهد هزيمة التنظيم وإنهاء الحرب الممتدة منذ فترة طويلة.