قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إنها اقتربت من تقليص الفجوة في التمويل التي سببها فقدان 300 مليون دولار من المساهمات الأمريكية.
وأضاف مفوض عام الوكالة (بيير كراهنيبول) “إنه منذ تحرك ترامب، أصبح الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للأونروا بينما زادت اليابان تمويلها وقدمت أربع دول خليجية هي السعودية وقطر والكويت والإمارات 200 مليون دولار”.
وأبلغ الصحفيين “أن قطع التمويل الأمريكي جعل 2018 عاماً صعباً على الوكالة التي تدير مدارس وعيادات لنحو 5.4 مليون فلسطيني عبر الشرق الأوسط بما في ذلك في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وتابع “قررنا عدم الوقوف ساكنين والشكوى بل التواصل وتدشين حملة عالمية تحت عنوان الكرامة لا تقدر بثمن وأدى هذا إلى تحرك حقيقي من المجتمع الدولي”.
وأكد (بيير كراهنيبول) “جمعنا حتى الآن 382 مليون دولار من التمويل الإضافي الأمر الذي يعني أننا قلصنا الفجوة إلى 64 مليون دولار، ولا نزال على تواصل مع عدد من الدول ونأمل أن تنغلق هذه الفجوة خلال أسبوعين”.
وأردف “أنه لأمر طيب على الأقل أن يكون المانحون من منطقة أكبر جغرافيا وأكثر تمثيلاً للأمم المتحدة ككل، لكن لا بد من أن تستقر التبرعات الجديدة لتظل الأونروا ممولة العام المقبل والسنوات المقبلة”.
وبدأت الوكالة عام 2018 بنقص قيمته 146 مليون دولار في ميزانيتها المقررة وقيمتها 1.2 مليار دولار، وازدادت هذه الفجوة إلى 446 مليون دولار بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قطع التمويل، الأمر الذي أجبر “كراهينبول” على السعي للعثور على مصادر تمويل جديدة من دول أخرى ومانحين من القطاع الخاص.
حلب اليوم / رويترز