أعلن وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا الإيراني “منصور غلامي” عن رغبة الوزارة بإنشاء فرع لـ “جامعة تربية مدرس” بهدف تخريج أساتذة الجامعات في سورية.
ونقلت وكالة (أرنا) الإيرانية عن غلامي، قوله “إن هذه الجامعة تساعد الطلبة السوريين علي إكمال تعليمهم الاكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من افتتاح قسم اللغة الفارسية في المعهد العالي للغات بجامعة تشرين بالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية في اللاذقية، كما أعلنت إيران مطلع العام 2018، عن تأسيس “كلية للمذاهب الإسلامية” في دمشق، بعد شهر من إعلانها فتح فروع لـ”الجامعة الإسلامية الحرة الإيرانية/آزاد”.
وسبق ذلك افتتاح جامعتي (المصطفى العالمية الدينية) و(جامعة الفارابي) في سورية بهدف نشر التشيع؛ حيث إن جميع تلك الجامعات تتبع للمؤسسة التعليمية في إيران بشكلٍ مباشر.
وكشف محمد زياد سلطان رئيس جامعة حماة لدى نظام الأسد قبل عدة أيام عن اتفاقيات تعاون مع إيران في مجال التعليم العالي، تركز بشكل خاص على طالبات المحافظة الإناث.
وقال سلطان إنه وقع خلال “زيارة عمل” إلى إيران، اتفاقيات تعاون علمي بين الجامعة وثلاث جامعات إيرانية، تركز على التبادل العلمي والثقافي للطلاب والأساتذة للدراسة في إيران واستكمال تحصيلهم العلمي، مع تبادل الخبرات العلمية والزيارات المتبادلة بين الأساتذة، وفق ما نقلت عنه “صحيفة الوطن” الموالية.
وبحسب ناشطين فإن نشاط إيران التعليمي في سوريا “يأتي ضمن سعيها إلى إحداث تغيير على المستويات الثقافية والاجتماعية للسوريين، بعدما أحدثت تغييراً ديموغرافياً”.
وتعد إيران من أبرز داعمي نظام الأسد، حيث إرسلت ميليشياتها تقاتل إلى جانب جيش الأسد، ضد الثوار، في مختلف المناطق السورية.