قال المستشار الخاص للمبعوث الأممي لسوريا، يان إيغلاند، إن الأمم المتحدة تعمل الآن على إرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية إلى المخيم، بحلول منتصف كانون الأول المقبل، حيث تشتد الحاجة لهذه القافلة في ظل قدوم فصل الشتاء.
وفي حديثه إلى الصحفيين في جنيف، يوم أمس الخميس، أشار إيغلاند إلى أن الأمم المتحدة على تواصل مع روسيا والولايات المتحدة والأردن، “الدول الثلاث التي تملك المفتاح لفتح فخ الركبان هذا الذي وقع فيه العديد من المدنيين،” بحسب وصفه، من أجل حل مشكلة المخيم، المتعلقة بإزالته ونقل النازحين الراغبين بذلك.
وأضاف ايغلاند أن النازحين في المخيم، أعربوا للفرق الإنسانية عن رغبتهم في مغادرة المخيم، وأن هناك الكثير من الناس يعانون داخل المخيم، وأشد من يعاني هم النساء والأطفال.
ونوه ايغلاند إلى أنهم سوف يتفاوضون مع جماعات المعارضة الست في المنطقة، لوضع خطة لذلك، ومن ثم ستضع حكومة الأسد خطة لخروجهم من المخيم.
ويجري الحديث مؤخرًا عن خطة روسية لتفكيك مخيم الركبان، حيث وافق الأردن على خطة الطريق الروسية لإخلائه، في حين تسعى روسيا لحصد تأييد أمريكي.
يذكر أن قافلة مساعدات مؤلفة من 70 شاحنة قد وصلت، قبل أسبوعين، إلى المخيم بعد أشهر من منع نظام الأسد مرورها إلى المحاصرين.