قتل 18 مدنياً في قرية الباغوز شرقي دير الزور، صباح اليوم الخميس، جراء قصف التحالف الدولي على آخر معاقل التنظيم شرقي الفرات، بحسب مصادر إعلامية.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة “إن 14 طفلاً و4 نساء ورجل من أهالي قرية السوسة، لقوا حتفهم في قصف للتحالف الدولي، على المنطقة، فجر اليوم الخميس”.
وقال الناشط الإعلامي عهد صليبي لحلب اليوم: “شهدت مناطق سيطرة التنظيم في هجين ومحيطها شرقي ديرالزور، قصفاً مكثفاً من قبل المدفعية العراقية، وغارات جوية من قبل طيران التحالف، وقصف مدفعي من جهة سيطرة قوات النظام في البوكمال”.
وفي السياق ذاته قالت مصادر لحلب اليوم “نفذ طيران التحالف اليوم الخميس أكثر من عشرين غارة على مناطق (الشعفة والبوبدران وأبو الحسن والسوسة والباغوز)، كما تركزت الغارات على هجين وما حولها”.
وأكد الناشط الإعلامي “وسام محمد” لحلب اليوم: “مقتل عائلة من مدينة إدلب مكونة من 7 أشخاص، في قصف التحالف على هجين يوم أمس الأربعاء، كما قتل عدد آخر من الرجال جراء قصف جوي لأحد سجون تنظيم الدولة في هجين”.
ودفعت قوات سوريا الديمقراطية بمئات العناصر من ريف الرقة الشرقي، إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة بريف دير الزور الذي يشهد معارك هي الأعنف منذ قرابة شهر، في محاولة للسيطرة على آخر جيوب تنظيم الدولة شرقي سوريا.
يشار إلى أن عدداً كبيراً من المدنيين، قتلوا في مدينة “هجين” ومحيطها جراء قصف طائرات التحالف الدولي خلال الأسابيع الماضية.
بينما رد مسؤول بريطاني في التحالف على هذه الأنباء بالقول “إن التحالف يبدي حرصاً على عدم وقوع خسائر في صفوف المدنيين بكافة الهجمات”، وأردف: “إنها ادعاءات مبكرة للغاية وغير مؤكدة، ونقوم حالياً بالتحقيق فيها”.