قال الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن أهداف أمريكا، التي تسعى لتحقيقها في سوريا، تتمثل بتحقيق هزيمة مستدامة لتنظيم الدولة في سوريا، وتأكيد عدم عودتها مجدداً، اضافة لخفض التصعيد وإطلاق عملية سياسية، ومغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية.
وأضاف جيفري، أمس الأربعاء، خلال حديث للصحافيين في وزارة الخارجية الأميركية، أن إيران أحد الأسباب، التي أدت لصعود تنظيم الدولة عام 2013.
وربط جيفري تحقيق الهزيمة بتنظيم الدولة، بضرورة مغادرة إيران سوريا، معتبراً أنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام في ظل الدور الإيراني الحالي.
وأشار إلى أن القوات الأميركية ستظل موجودة هناك بعد هزيمة تنظيم الدولة العسكرية لضمان “هزيمة دائمة” للتنظيم.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين، عن مدى إمكانية تحقيق إخراج القوات الإيرانية وكيفية ذلك، أجاب جيفري بأن واشنطن تتوقع من دمشق أن تطلب من الإيرانيين الخروج، إذ أنها من طلب منها الدخول لأراضيها.
ولم يحدد جيفري في حديثه، مدى تعاون الروس في هذا الملف، إلا أنه أشار إلى أن الوجود الإيراني ليس من مصلحة أحد، معرباً عن أمله في أن تتمكن واشنطن إقناع الجميع بضرورة خروجها، معرباً عن اعتقاده بأن العقوبات الأميركية على إيران ستقنعها بالرحيل من سوريا.