أعلن وزير العلوم والأبحاث الإيراني “منصور غلامي” عن نية بلاده، بإنشاء فرع لجامعة “تربية مدرس” الإيرانية، في دمشق.
جاء ذلك، خلال لقاءه في طهران أمس الأربعاء، وفداً برلمانيّاً تابعاً لنظام الأسد، برئاسة نائب رئيس مجموعة “الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية” محمد حسين راغب الحسين.
وبحسب غلامي، فإن هذه الجامعة “ستساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديميّ في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم”، مؤكداً على تهيئة جميع الظروف لإنجاز هذا المشروع.
وأضاف غلامي، بأن “الطاقات التي تزخر بها الجامعات ومراكز التعليم العالي في إيران، ستساهم في حلّ المشاكل والقضايا التي تواجه سوريا” على حد وصفه.
وأشار غلامي إلى أن هناك العديد من الطلبة السوريين، يدرسون في مختلف الاختصاصات في الجامعات الإيرانية.
وكان رئيس جامعة حماة لدى نظام الأسد “زياد سلطان”، وقّع في وقت سابق اتفاقيات تعاون مع إيران في مجال التعليم العالي، تُركّزُ بشكل خاص على طالبات المحافظة الإناث.
ويرى محللون، أن إيران تسعى من خلال تلك الجامعات إلى جعل سوريا مرتبطة بنيويّاً بالعصب العقائدي للنظام الإيراني.
وكانت إيران قد افتتحت عدة فروعٍ لجامعات آزاد والمصطفى العالمية والفارابي في سوريا، منذ بدء التدخل العسكري الإيراني في الأراضي السورية.