بطريقة استعراضية استقبل بشار الأسد مختطفي السويداء المحررين من تنظيم الدولة قبل أيام.
رسائل عدة سعى الأسد لإيصالها من خلال لقاء المختطفين وذويهم، حيث اتهم شباب محافظة السويداء بالتهرب من الخدمة الإلزامية في صفوف قواته، مطالباً بالدفاع عن سوريا وليس عن محافظة أو قرية فقط، في إشارة إلى شباب السويداء الذين اشترطوا الالتحاق بالخدمة ضمن مناطقهم.
الأسد حمل شباب السويداء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية مسؤولية حصول عمليات الخطف والقتل التي قام بها تنظيم الدولة، الأسد استعان خلال اللقاء بسلطان باشا الأطرش أحد رموز الطائفة الدرزية، من أجل حث الشباب على الخدمة في صفوف قواته.
الدعوات للخدمة في صفوف قوات النظام، لم تقتصر على الأسد بل سبقها بساعات طلب حكمت الهجري شيخ العقل الطائفة الدرزية الأول، من أبناء السويداء الالتحاق بالخدمة العسكرية في قوات النظام.
دعوة الهجري أثارت موجة استنكار واسعة في صفوف شباب السويداء المعارضين منهم والموالي للنظام، معتبرين دعوة الهجري استغلالاً لقضية المخطوفين في التسويق لقوات الأسد، بحسب مانقلته مراسلة حلب اليوم.
قضية مختطفي السويداء لدى تنظيم الدولة، والتي شغلت المحافظة خلال الأشهر الأربعة الماضية وجه ناشطون اتهامات لنظام الأسد بالمسؤولية عن حصولها.