أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، استقالته من منصبه، احتجاجاً على وقف إطلاق النار في غزة مع الفصائل الفلسطينية.
وجاءت استقالة ليبرمان، عقب عقده اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء، مع كتلة حزبه “إسرائيل بيتنا” في الكنيست، حيث أبلغهم رغبتهُ في ترك وزارة الدفاع، على خلفية الخلافات التي ظهرت حول مسألة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، والقرار الذي تمخضت عنه جلسة الحكومة الإسرائيلية بقبول التهدئة، منوهاً أنه ينوي الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل.
بدوره أخفق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في التوصل لاتفاق لوقف العنف مؤخراً ضد الفلسطينيين في غزة.
وكانت الكويت، التي تمثل الدول العربية، وبوليفيا قد طلبتا انعقاد جلسةٍ لمجلس الأمن، إثر اندلاع أعنف اشتباكات في غزة منذ أربع سنوات، بين إسرائيل وحماس.
واتهم رياض منصور، المبعوث الفلسطيني للأمم المتحدة، أمريكا بالوقوف وراء إخفاق أي قرار أممي لصالح فلسطين، وقال، “هناك دولة واحدة لا تسمح بالنقاش في المجلس”، مشيراً للولايات المتحدة، التي تتبنى موقفاً داعماً لإسرائيل، تحت إدارة ترامب.
وختم منصور بقوله: “مجلس الأمن مصاب بالشلل وأخفق في تحمل مسؤوليته لاتخاذ إجراءٍ لإنهاء العنف”
يذكر أن هدوءٌ حذر خيم على غزة، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بوساطة مصرية، وجاء في بيان لغرفة العمليات الفلسطينية المشتركة، أن جهوداً مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني، مضيفةً أن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني.