توفي الرسام والكاتب العبقري والفكاهي، ومحرر القصص المصورة، ستان لي، عن عمر يناهز الـ95 عاماً.
وفي حديث ابنته “جي سي لي” لوسائل الإعلام الأمريكية، قالت إن والدها كان أعظم الرجال وأكثرهم احتراماً، وكان يشعر بالالتزام تجاه معجبيه، لذا استمر في ابتكار شخصيات جديدة، إلا أنه واجه خلال السنوات القليلة الماضية، متاعب صحية، بينها نوبة التهاب رئوي، فضلا عن مشاكل في الرؤية.
لعب “لي” دوراً محورياً في تحول شركة مارفل كومكس، إلى صرح عملاق للقصص المصورة في ستينيات القرن الماضي، عندما ابتكر بالتعاون مع آخرين، شخصيات أبطال خارقين أحبتهم أجيال متعاقبة من القراء الصغار، وأصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية، وحققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر عندما تحولت قصصها إلى أفلام سينمائية ضخمة.
وشغل “لي” منصب رئيس ومدير سابق لشركة مارفل كومكس، إلا أنه ترك الشركة عام 1972، وظل يشغل فيها منصب الرئيس الفخري.
في عام 2002، وقعت أزمة بين ستان لي وشركة مارفل، عندما بدأت في إنتاج أفلامها السينمائية عن أبطالها الخارقين، وطالب في دعوى قضائية الحصول على نصيبه من العائدات من الجزء الأول من فيلم “سبايدر مان”، وبعد مرور 3 سنوات فاز بالقضية وحصل على 10 ملايين دولار.
واستطاع “لي” في أعماله، إدخال عامل الضعف البشري في أبطال خارقين، مثل سبايدر مان وهالك و الرجل إكس والرجل الأخضر، وغيرهم من الشخصيات.