أجرى كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، حسين جابري أنصاري، زيارة إلى دمشق التقى خلالها رأس النظام بشار الأسد.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن الدبلوماسي الإيراني ناقش مع بشار الأسد ومسؤولي نظامه، تشكيل اللجنة الدستورية، وتطورات الحل السياسي في البلاد.
وتأتي زيارة أنصاري في الوقت الذي يراوح فيه تشكيل اللجنة الدستورية مكانه، إضافة لتمديد أجراه الأمين العام للأمم المتحدة لولاية دي مستورا حتى نهاية العام، بهدف إعلان اللجنة.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد أشار لرفض نظام الأسد أي دور للأمم المتحدة في إعداد لجنة الدستور، في إشارة إلى الثالث الذي من المفترض أن يضعه المبعوث الأممي إلى سوريا.
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى مساع من قبل نظام الأسد وإيران، لفرض وضع أسماء الثلث الأخير من اللجنة الدستورية، من قبل الدول الثلاث الضامنة، ما يعني ضمان النظام لأغلبية الأعضاء فيها.