مثل علم الثورة السورية بنجماته الثلاث أحد أبرز الثوابت لدى الثائرين السوريين، 2حيث زينت به ساحات الحرية وارتوت نجماته الحمر بدماء شهداء الثورة،
رفع علم الثورة في المناطق المحررة مر بمراحل شهدت توترات وصلت إلى حد المواجهات المسلحة بين تيارين أحدهما يعتبر العلم المرجعية للثورة السورية وفي مقدمته الجيش الحر، وتيار سعى لرفع راياته السوداء 4واعتبر الثورة جزءا من مشاريع الخلافة والامارة وحاولت إلباس الثورة ثوب الصراع المقدس كانت هيئة تحرير الشام رأس الحربة فيه.
تغيرات حصلت في الشمال السوري أبرزها اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا دفع الهيئات المدعومة من تحرير الشام بحسب مراقبين الى إعادة النظر بموقفها من العلم ذو النجمات الثلاث حيث أقرت
انفو ما يعرف باسم الهيئة التأسيسية لما يسمى بحكومة الإنقاذ الواجهة السياسية لهيئة تحرير الشام علما جديدا ليرفع في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة في الشمال المحرر.
قرار الهيئة التأسيسية ، تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي أكدت خلاله على ضرورة اعتماد العلم ذو الالوان الثلاث الاخضر والابيض والاسود مع كتابة عبارة لا اله الا الله محمد رسول الله باللون الأحمر في الوسط على اللون الأبيض وكتابتها بخط الرقعة.
ناشطو الشمال السوري أكدوا أن العلم الجديد يمثل عزم تحرير الشام الانخراط في صفوف الفصائل المقاتلة، بعد ما انهت العشرات من تلك الفصائل تحت ذرائع عدة كان أبرزها الالتزام بمسار الثورة السورية المتفق عليه بين ملايين السوريين.