قال مدير عام وكالة الأونروا في سوريا، محمد عبدي أدار، إن حجم الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات المدنية التابعة للوكالة بمخيم اليرموك كبيرة، حيث تم تدمير 32 منشأة في مخيم اليرموك بينها 16 مدرسة.
وأضاف أن الوكالة قامت الشهر الماضي بجولة تفقدية بمخيم اليرموك، من أجل معاينة مؤسسات أونروا، وتحديد الأضرار بعد موافقة حكومة الأسد، مشيراً إلى تشكيل لجنتين فنيتين لتقديم تقرير شامل عن أوضاع المنشآت لرفعها للمفوض العام للأنروا.
بدوره، قال مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، في لبنان، علي هويدي، إن القرار الرسمي الذي أصدرته حكومة الأسد بعودة لاجئي مخيم اليرموك إليه مؤشر إيجابي لمباشرة وكالة الأونروا بالبدء في عملية إعادة الإعمار لمنشآتها.
وكان نائب وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قد قال إنه سيسمح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، كما سيسمح للسلطات الفلسطينية والأنروا بالمساهمة بإعادة الإعمار.