شهدت مدينة الباب شرقي حلب ارتفاعاً في أسعار مادة الخبز للمرة الثانية على التوالي خلال شهري تشرين الأول والثاني، جاء هذا الإرتفاع نتيجةً لعوامل عدة أبرزها عدم توفر الطحين المدعوم، حيث لجأ المجلس لشراء الطحين من السوق بتكاليف مرتفعة.
ارتفاع سعر مادة الخبز أرّق قاطني المدينة و سبب أزمةً للعائلات التي يزداد عدد أفرادها عن ستة أشخاص نسبةً لإرتفاع معدل البطالة وقلة فرص العمل وعدم توفر السيولة عند فئةٍ كبيرة من المواطنين، سيما أن كمية الإنتاج ضعفت عما سبق، أزمة ٌ تجبر المواطنين على شراء خبز الأفران الخاصة بالرغم من ارتفاع سعره.
معاناة قاطني مدينة الباب لم تقتصر على ارتفاع سعر الخبز، بل ازدادت مع قدوم فصل الشتاء نسبةً لإرتفاع أسعار المحروقات نتيجةً للظروف المحيطة في المنطقة.