شهدت أفران مدن وبلدات محافظة درعا نقصاً كبيراً في مادة الخبز نتيجة تخفيض النظام كميات الحطين المخصصة للمحافظة.
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن الأهالي طالبوا نظام الأسد بزيادة مخصصات الدقيق للأفران في المحافظة بعد منعه توريد مادة الطحين التي كانت تأتي للمجالس المحلية من قبل المنظمات الإنسانية، قبل بسط النظام سيطرته على محافظتي درعا والقنيطرة.
وقالت صحيفة البعث الموالية للنظام “إنه رغم مطالبات الأهالي بضرورة زيادة مخصصات مادة الدقيق للأفران في محافظة درعا، تبرز أزمة الخبز اليوم في الفرن الآلي في مدينة إزرع بالريف الشرقي من المحافظة لتستمر وتتزايد مع عدم قدرة الجهات المعنية على حل هذه المشكلة”.
في السياق ذاته قال مراسل حلب اليوم في درعا إن مشاكل واضطرابات تحدث أمام الأفران جراء الأزمة الحادّة للخبز في المحافظة الناتجة عن نقص مادة الطحين.
وأكدت وسائل إعلامية موالية حدوث اشتباك وإطلاق نار أمس الثلاثاء بين أحد عناصر الشرطة المدنية وعدة عناصر تابعين للشرطة العسكرية بعد منعهم الشرطي من دخول الفرن لشراء الخبز.