ناشد أهالي مخيم اليرموك المهجرين قسراً إلى الشمال السوري الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، من أجل الوقوف إلى جانبهم وإيجاد حلٍ لمعاناتهم والبحث عن بلد آمن يستقبلهم، وفقاً لما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.
وبحسب مجموعة العمل “فإنّ أبناء مخيم اليرموك نشرو بياناً يقولون فيه إنهم وقعوا ضحية جميع الأطراف الإرهابية التي دمرت وأفسدت المخيم، وعلى إثره تم ترحيلهم إلى بلدة يلدا جنوب دمشق، وبعدها إلى الشمال السوري”.
وأضاف الأهالي في بيانهم إلى أنهم “يفتقدون جميع مكونات الحياة من مدارس ومشافي ومستوصفات طبية، علاوة على افتقادهم للأمن والأمان في تلك المناطق”.
وأشار البيان إلى أن عدد العائلات الفلسطينية في مخيم دير البلوط (250) وفي مخيم اعزاز (150) عائلة، والعدد الكلي للفلسطينيين يقارب 5 آلاف لاجئ بينهم حوالي 3 آلاف طفل دون سنّ الـ 18.
يذكر أن أهالي مخيم اليرموك، من الفلسطينيين والسوريين المهجرين قسرًا الى الشمال السوري ،أصدروا بياناً في 11 تموز الماضي شرحوا فيه معاناتهم، وطالبوا في الحصول على كامل الرعاية والحماية، من المنظمات الدولية لا سيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنوروا”.