كشف نقيب الصيادلة، التابع للنظام محمود الحسن، عن تراجع في تصدير الدواء السوري، حيث بات يصدر حالياً لنحو 16 دولة فقط من بينها العراق.
وبين أن حجم تصدير الدواء السوري إلى الأسواق الخارجية تراجع بسبب الحرب، حيث كان يصدر سابقاً لأكثر من 56 دولة عربية وأجنبية.
وبحسب الحسن فإن المعمل الدوائي الذي حصلت النقابة على ترخيصه العام الماضي سيطلق عدة خطوط إنتاج لأصناف دوائية مختلفة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء النظام سانا، فإن حصيلة المعامل التي تنتج أدوية بلغت حوالي 89 معملاً مقارنة بـ 79 خلال سنوات الحرب.
وفي عام 2016 قال الحسن إن إنتاج الدواء انخفض إلى أقل من 80%، مشيراً إلى وجود نقص في السوق المحلي، يتم تغطيته من خلال الاستيراد، كاشفاً عن أنه تم استيراد أدوية عبر الخط الائتماني الإيراني في 2015، بمقدار 20 مليون يورو موزعة على 62 مستحضراً.