توترات جديدة تشهدها مدينة الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وعدد من العشائر العربية في الرقة وذلك على خلفية انتهاكات وجهت لتلك القوات
شرق الفرات – الرقة
عشائر عربية تقرر مقاطعة قسد وتخوين المتعاملين معها قرارات جريئة اتخذتها ثلاث عشائر عربية في الرقة، ضد قسد ومجالسها وهيئاتها المدنية والعسكرية، فدعت عشائر السبخة والعفادلة والبوشعبان أبناء المحافظة للتوحد لإعادة قرار الرقة لأبنائها، مع رفض أن يكون أي من أبناء العشائر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية كما حظرت عليهم التعامل مع تلك القوات
التوتر جاء عقب اغتيال شيخ عشيرة العفادلة المناهض لقسدالتوتر جاء على خلفية اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي من قبل مجهولين، الذي عُرف عنه أنه لم يكن على وفاق مع قسد، بل ووجّه نقداً حاداً إلى التحالف الدولي بحضور المبعوث بريت ماكغورك، احتجاجاً على ما قال إنه إطلاق التحالف يد وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة الرقة.
ورغم تبني تنظيم الدولة عملية الاغتيال، إلا أن ناشطين شككوا بصحة الرواية، ووجهوا أصابع الاتهام إلى يي بي غي، كما طرد الأهالي قياديين لدى الإدارة الذاتية الكردية، خلال محاولتهم حضور التشييع، بينهم أعضاء في مجلس الرقة المدني والرئيسة المشتركة للمجلس، إضافة إلى قيادي في صفوف قسد.
العشائر تدعو لتشكيل لجنة منهم للتحقيق في تفاصيل الاغتيال
حين ذاك دانت العشائر بأقسى العبارات حادثة الاغتيال، مشيرة إلى أن حياة الجميع بالإضافة لأسرهم غير آمنة في ظل انعدام الأمن، ودعت لتشكيل لجنة خاصة تضم عدداً من شيوخ العشائر المؤتمنين، للتحقيق في الجريمة.
ومع حدوث هذا الشرخ بين العشائر وقسد في الرقة يرى مراقبون أن ما حدث ربما يؤسس لانتفاضة أكبر للعشائر ضد قسد في حال بدأت تركيا عملياتها ضد ي ب غ شرق الفرات