لا مجال أمام الولايات المتحدة الأمريكية إلا بالضغط الحقيقي على تركيا، هذا ما صرح به رئيس مجلس سوريا الديمقراطية رياض درار لموقع باس نيوز، عقب تواتر التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرق الفرات.
رئيس المجلس وصف التصعيدات التركية في المنطقة بالاستفزازية، وكشف أن الدوريات التي تجريها قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأمريكي على الحدود مع تركيا، لا تشكل ضغطاً على أنقرة إذ اعتبر أن تلك الدوريات بأنها من باب ذر الرماد في العيون.
درار لمح لإمكانية دخول القوات التركية بعمق خمسة كيلو مترات، استناداً إلى اتفاق أضنة الموقع مع نظام الأسد عام ثمانية وتسعين، مشيراً إلى أن تركيا ستضغط على الجانب الأمريكي بدعوى حماية حدودها وفق قوله.
نظام الأسد الذي وجهت له دعوات من قبل العديد من الأحزاب التابعة للإدارة الذاتية بالتدخل ضد هجوم محتمل شرق الفرات، رد على لسان نائب وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد، إذ اشترط لذلك عودة تلك الأحزاب إلى روح المواطنة، وعدم الاستعانة بالأمريكيين والإسرائيليين وفق قوله.
شروط النظام لا يبدو أنها تناسب قوات سوريا الديمقراطية، وربما ستضع قسد في شرق الفرات أمام سيناريو عفرين.